جلال چرمگا
من غير مقدمات .. لله الحمد نستلم في اليوم الواحد عشرات التعليقات والأكثرية أخوة من أصدقاء المجلة حتى أمست بيننا علاقات وصلت الى حد شخصية..
من بينهم( عدد قليل 3%) تعليقاتهم كلها سلبية وما يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب..
فنراهم يصبون جم غضبهم وحقدهم على المجلة والزملاء الذين يعملون في المجلة والتهم جاهزة ومعلبة فتارة:
ـ المجلة تابعة للمخابرات الصهيونية ..
ـ الگاردينيا ممولة من السعودية
ـ المجلة مسنودة من دولة قطر
ـ المجلة تستلم مبالغ ضخمة من حزب البعث وألأرهابيين
ـ الگاردينيا مدفوعة من دولة الأمارات!!
ـ أقاويل وتهم أخرى تشيب الراس!!
ونحن نقرأ هذا الكلام نستغرب أولا.. نضحك تارة ونتألم تارة أخرى ونتسائل:
ياترى من أين يأتون بهذه التهم؟؟.. وعلى ماذا يستندون؟؟.
بعدها لابد أن نضحك ونحن متأكدون بأنهم مرضى لذلك لابد أن نعطف عليهم وأقل ما نقدمه لهم هو نشر تعليقاتهم مع كل التهم .. وسامحهم الله.
لنا الثقة الكاملة بأنفسنا وبعلاقاتنا مع الجميع وهذا هو سبب وجود عدد كبير من ألأساتذة الكبار وألأكاديميين ضمن كتاب المجلة وبالمقابل لم نستلم حتى سطرا واحدا من الطرف الأخر سوى الأنتقاد والكلام الجارح...والمهاترات الرخيصة!
منذ فترة أردنا الرد ولكن في كل مرة نتوقف ونتريث ولا نبالي بكلامهم ..
الذي كان محل أستغرابنا هو أحد ألأصدقاء الذين ربطتنا معه كل المحبة والتقدير ولكن حينما رفضنا نشر أحدى تعليقاته بات يرمينا بأسهم طائشة وبعبارات نكاد لانصدقها والسبب كون لم ننشر له تعليقا أساء فيه الأدب لأحد الكتاب المحترمين!!.
لانعرف أية ديمقراطية يريدون؟؟؟..
ديمقراطية الشتائم وكلام الشوارع وتشجيع الطائفية وتمزيق الوطن؟؟.
مشكلتنا الرئيسية مع هؤلاء المرضى..اننا لانحب ولاية الفقيه وأتباعهم.. لانحب حتى زيارة الصفويين لحدائق الگاردينيا.. وهذه هي عقدتهم الرئيسية.. وسنبقى هكذا ونحن أحرار في نهجنا الوطني..
هيهات.. والف هيهات..فنهجنا ثابت..العراق أولا وثانيا وأخيرا..
وفي الختام نقول:
إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل
شعارنا حتى النهاية:
745 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع