جمال برواري
في ضيافة عادل دهوكي واضواء على كتابه رؤى وذكريات
برفقة الشاعر عبدالغني كوفلي والشاعر هوشيار ريكاني كنا على موعد مع مؤلف كتاب (رؤى وذكريات ) السيد عادل دهوكي ،التقينا في مقهى قوبهان الثقافي هذه المقهى والتي افتتحت مؤخرا لتكون ملتقى للادباء والمثقفين هذه المقهى شهدت نشاطات وفعاليات ادبية وثقافية تحتوى المقهى على مكتبة كبيرة تضم الالف الكتب والعناوين الادبية والعلمية والتاريخية باللغة الكوردية والعربية والانكليزية ،
بعد ان تناولنا الشاي واطراف الحديث وكان محور حديثنا حول كتابه (رؤى وذكريات ) قبل فترة نضمت مكتبة البدرخانيين مراسيم توقيع الكتاب في مركز البيشمركة الثقافي وبحضور عدد كبير من الادباء والكتاب والمثقفين ثم جرت مراسيم توقيع الكتاب واهدائه الى الحاضرين:
كتاب رؤى وذكريات في صفحاته ال (517) محطات وذكريات وشهود عيان عن ثورة ايلول وكولان وبعضا من مشاهداته وجولاته في كوردستان وايران واوروبا
+لنعرف القراء من هوعادل دهوكي ؟
=انا عادل دهوكي والمعروف لدى الناس بعادل دهوكي والدي محمد جانكير
من مواليد دهوك 1954ومن عائلة دهوكية معروفة بعلاقتها الاجتماعية وتاريخها الوطني الكوردايتي ولدت في محلة شيلي وانا اتحدث اليك اتذكر الان معالم محلتي التي ولدت فيها اتذكر الاهل والجيران اتذكر صلة القرابة واتذكر علاقات الجيرة كيف كان الجار يتفقد جيرانه وفي المراسيم والمناسبات الكل يحضرون ويشاركون في افراحهم واحزانهم هكذا كانت علاقاتنا للاسف اليوم افتقدناها ونتاسف على تلك الايام.
في الثمانينات وفي مرحلة الشباب انتميت الى منظمة اتحاد الشباب للحزب الديمقراطي الكوردستاني وكان في حينه الاخ محمد بامرني مسؤول الاتحاد وانيطت بي مهمة الاشراف على النشاطات الشبابية الرياضية كما كنت احب الفن والموسيقى .
+وماذا بعد عن ذكرياتك عن دهوك ايام زمان ؟
=اتذكر عندما كان الناس يخرجون معا الى السفرات والنزهات في اطراف دهوك وكانت تربطهم الالفة والمحبة .
في عام 1974 التحقت بصفوف البيشمركة وحملت السلاح للمشاركة في ثورة ايلول بعد نكسة 1975 التجأت الى ايران وبقيت متنقلا بين المدن الايرانية لمدة 22 سنة تعلمت اللغة الفارسية كتابة نطقا وبطلاقة ثم مهاجرا الى اوروبا وهناك ولدت فكرة تاليف هذا الكتاب الي بين يديك هذا الكتاب محطات وذكريات صادقة وفي طياته صفحات من النقد لكثير من السلبيات والتي مورست من قبل الكثير المسؤلين من قيادات ثورة ايلول وكولان الكتاب التي بين يديك رؤى صادقة وذكريات بعضها تعصر قلب كل كوردي مخلص وهناك مواقف محرجة وضروف في غاية الصعوبة عشناها نحن والكثيرين الذين حملوا السلاح من الدفاع عن حقوق شعبنا الكوردي كما يتناول الكتاب صفحات من بطولات والملاحم التي سطرها البيشمركة والمؤلف كشاهد عيان ومشارك يتناول تلك الاحداث .
اود ان اذكرك بانني كنت احد مستمعي الاذا عة الكوردية وبالذات برنامجك برنامج مع المستمعين وانت ارسلت كتابا حول الشاعر الكوردي الكبير ملا جزيري .
+متى واين ولدت لديك فكرة كتابة هذا الكتاب وكم استغرق من الوقت لحين ولادته؟
=ولدت الفكرة عندما هاجرت الى اوروبا في عام 2010وانتهيت من كتابة المسودة في عام 2017 وكنت قلقا في طبعه وفي عام 2018 التقيت في دهوك بالاخ حميد علي والذي تحمل نفقات طبع هذا الكتاب ومن ناحية اخرى كنت قلقا قبل الطبع خوفا من الرقابة وهنا تذكرت الكاتب محمد موكري وكتابه (هه ره س )والذي منع تداوله الا ان مام جلال كان مدافعا عن محمد موكري واود هنا ان اشكر الحزب الديمقراطي الكوردستاني لتجمله الكثير من النقد والملاحظات والي ورد في هذا الكتاب .
+برايك كيف نبني ثقافة قراءة الكتاب ؟
=علينا ان نبدأ من رياض الاطفال والمدارس والجامعات وان نبني منهم ثقافة كتابة القراءة .
+هل لا زلت تحب الموسيقى وتعزف احيانا ؟
=نعم انا من عشاق الموسيقى ولا زلت اعزف في اوقات الفراغ واذكرك ان للفنان والشاعر والرسام والكاتب دور وهم في تغيير المجتمع نحو الافضل والشعوب تتفاخر بفنانيها وكتابها .
+وانت في الغربة وفي السويد كيف تقضي اوقات فراغك ؟
=لدي مكتب اقضي اوقاتي في العزف على الموسيقى والقراءة واحيانا اعلم الموسيقى للذين يرغبون تعلم الموسيقى ولدى اصدقاء اقضي بعضا من اوقات الفراغ وتبادل الاحاديث في مختلف القضايا .
+ حادثة المتك كثيرا وماذ تتمنى ؟
=نكسة ثورة ايلول كانت ألما وجرحا كبيرا اما الامنية او الذكرى التي تفرحني انها لم تأتي بعد اتمنى ان تاتي
+شكرا لك
=وشكرا لكم الاتحة الفرصة لاتحدث لقراء مجلة الگاردينيا وتحياتي لكل العاملين فيها .
900 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع