ياسين الحديدي
عادل عبد المهدي والانترنيت
من مفارقات الزمن ان التغيير الذي حصل في العراق بعد الاحتلال بواسطة الحليف الاول لكافة القوي السياسية المتسلطة علي الحكم في العراق حاليا والتي تحكمت في رقاب العراقيين بطرق ملتوية وبيد امسكت بيد الاجنبي وتوسلت اليه بعد ان قدمت خدمات له بعيدة كل البعد عن الوطنية وحب الوطن وقادته الي العراق لتفسيخه وتدميرة وتفكيك وحدته الوطنية بحجج كثيرة نختار نزر يسير منها للمقارنة وليس غير ذلك وهي كانت موجودة فعلا ولايتعامل بها النظام السابق والمسجلة عليه اولها ان العراق يعيش خارج العالم ومعزول بالمطلق لعدم وجود وسائل الاتصال الاجتماعي من ستلايت وانترنيت واجهزة الاتصال الحديثة التي رباط سكان المعمورة جميعا من اجل حماية النظام والحاكم لكي يكون بعيدا الشعب عن العالم لايسمع ولايري سلبيات النظام وتسخيرها ضده وتفتحت الاجيال الجديدة التي هي بعمر زمن التغير ويزيد قليلا جيل كان لايعرف شئ عن النظام السابق الا بمحيط العائلة وما تتدواله العائلة سلبا او ايجابا كل من وجهة نظره وكان الحصار المفروض وظنك العيش اهم حدث تعيشه العائلة العراقية وكانت هناك حلول ساهمت في تقليل فتك الحصار الا وهي البطاقة التمونية التي كانت سلة الخبز العراقية للجميع الفقير والغني والحاكم والمحكوم وكان الفائض منها يتم تسويقه للبيع والاستفادة من النقد في المجالات الاخري المهم ان وسائل الاتصالات الفيس الماسنجر والوات ساب اصبحت حالة مرتبطة بالعائلة واصبحت احدي وسائل قتل الفراغ ووسيلة من وسائل الانشغال والتاثير سلبا علي السلوك العام للمجتمع رغم ايجابيته ومافيه من فوائد لم تستغل ايجابيته الا بشكل محدود وكانت الحكومات تتباهي بهذا الانجاز والخدمة التي تقدمها رغم ان الشركات المجهزة كانت شركات تساهم بشكل فعال بسرقات من الحكومة المستورد الي اللسعات واحداث السرقات معروفة ومنشورة واصبحت شركات هي تخطط وتنفذ ايرادتها علي وزارة الاتصالات وهي الوزارة العميقة في وزارة تحمل الاسم الحكومي فقط باعتراف الوزير وان الخط الضوئي المنجز منذ سنتان لم يدخل الخدمة ومتروك ومهمول لان الشركات الاهلية لاينسجم ذلك مع برنامجها في السرقة والابتزاز وسرقة المواطنه رغم هذا فان العراقيين صاغرين مقتنعين ولا حول لهم ولا قوة هذا التصرف الاملائي من النظام السابق و يعيد تكراره المتنور الفرنسي الجنسية الاستاذ عادل العبد ويحمله مسئولية مايجري في العراق من ثورة في التحرير والخلاني والناصرية اهله وعشيرتة الثائره عليه اولا ابن المنتفج وابن باريس وبحياء وبجفاء ابن بغداد الذي كان له ماضي نظالي فيها من اضرابات 1956 العدوان الثلاتي والمساهم في مقاومة المد القاسمي والمشارك في ثورة رمضان حسب شهادة رفيقه السابق اياد علاوي ويعود الي جذوره اصلا بالمنع خوفا علي كرسي الحلاق مفارقة غريبة ان تنتقد الاخرين وتاتي بفعله باصرار وتبجح وتبريرات لايقتنع بها اطفال البوبجي او جيل التكتك من جيل الثورة المتهمين بالحمالين والكبسلة من قبل بعض السياسين اللصوص السراق من حقه ان يمنع لان ابائه واحفاده غير مشمولين بهذه اللعبة حيث العيش في حدائق برج ايفل والشانزلية غير مقيدين كما قيد والدهم الجد الاكبر شباب واطفال العراقيين لانه لايمت بصلة القربي لهم وهم من جينات تحمل الوطنية والعدنانية والقحطانية وهو تشبع بجينات فرانفوكتية وشيراكية وخليط من الماوية اهكذا تورد الابل يا ابن المنتفج ان كنت منهم فعلافهم تاريخ مشرف للعراق والثانية اطال الله عمرك لتصبح كهلا خرفا وتري بعينيك بدون تزجيج النظر ان الزمن والشعب وارادته اكبر قوة تتحطم علي يديه من يقول انا الاوحد وانا وانا وكثير من اهل الانا مرت من هنا وبدون رجعة يوم تزحف عليهم الشعوب لاجحور ولاشقوق ارضية ولا متاريس ولاصبات خراسنية اكلت وتصدعت بها رؤوسنا انك رافعها ومزيلها وان الخضراء اصبحت مثل العلاوي والصدر والكرادة اصبحت حرة غير مقيدة هذا التباهي يابن المنتفج لم يدم اكثر من ستة اشهر وانت تعود اليه بكل قوة والاكثثر بل وصلت الي فصل الكرخ والرصافة وهو اول حدث في تاريخ بغداد تم تسجيله ماركة مسجلة باسمك عيون المها بين الرصافة والجسر جلبنا الهوي من حيث ادري ولا ادري اين انتم ياشعراء بغداد الاموات والاحياء من قاطع الجسور خوفا علي الاصنام المحنطة في الخضراء اين انت يادجلة الخير ياام البساتين اين انت يارصافي الشامخ وترنو الي جسر الشهداء بحزن اين انت يانزار واين بلقيس اين انت ياسياب البصرة الحزينة اين انت ياحامل مطاليب الثورة ايها القديس الحبوبي وفي محيطك تقتل الشباب بدم بارد من ابنكم الذي تزلم علي العراقيين وتفرد بمنجزات الخراب من العار ان تعيد مافعله الاخرين هذه بغداد لاتستحق ذلك هذه بغداد المرجلة والتاريخ والشموخ والزهو التي تغني بها العالم وتسيدت علي الدنيا متوهم ان تجعلها حطاما وحجارة وشهداء مضرجين بالدماء بغداد منحتك الخير وانت تمنحها الشر
ياسين الحديدي
595 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع