سيف الدين الألوسي
المس سعدية أميرة المسيسيبي !!!!!
البارحة وانا اتفرج فيلم ذي برنس اوف ديزيرت ، لنيكول كيدمان الممثلة الاسترالية والتي مثلت دور المس بيل في هذا الفيلم ،،، وكيف تغلغلت هذه المرأة البريطانية بين القبائل العربية ومنطقة الشرق الاوسط ،،، وكيف خدمت التاج البريطاني هي والجواسيس المزروعين معها كلورنس وغيرهم ،، وكيف وطدت علاقتها مع شيوخ تلك القبائل ،، وهي المرأة ذات الشخصية الحديدية والتي بدلت حصان اصيل ، اهداه لها القنصل البريطاني في دمشق والذي كان كاتل روحه عليها وهي همين كاتله روحها عليه ،، بس وكفت مرته بعينها وكالت عيب خطية صديقتي !! ،، المهم بدلت الحصان باربعة بعران اصلية ماركة عنتر ١٨٠ ، وحيث تثبت بأن الصحراء لا يقطعها الا البعران !! ويضرب البعير مثلا ليقول : قاطع الصحراء أني ، اسألوا البولسكي عني !!!!
والمس بيل معروفة قصتها لمن يتابع تأريخ العراق الحديث والدور الذي لعبته في السياسة البريطانية بالعراق خاصة ،، والشرق الاوسط عامة ،، ولقبت بصانعة الملوك ،، ودفنت في بغداد ،، وبعد ان اسست نادي العلوية وباره القديم الذي كان عبد مسؤولا عنه ،،، وكل ما جنت الط باينت درافت فريدة مجورش هناك !!! ،، أقرأ سورة الفاتحة على روحها الطاهرة ،،
نرجع لسالفتنه ،، وماذا لو عكست الاية ،، وهاجرت سعدية الجاسوسة العراقية الى أميركا بداية القرن المنصرم ، وتعرفت على قبائل الغرب الاوسط الاميركي نزولا الى قبائل تكساس ولويزيانا والباما ،، مرورا بعشيرة البو كركي بنيو مكسيكو ،، وقبائل الهنود الحمر في اريزونا وكاليفورنيا وايداهو ،، وعشيرة المورمان في يوتا !!! وقامت هذه الجاسوسة العراقية (والتي توفت على حدود ولايتي الينوي وايوا ودفنت تحت جسر المسيسيبي الرابط بينهما ) ، اما سيد جبار فقد دفن بمدينة دنڤر وهو الجاسوس العراقي الشهير !! ،، الموجود قبلها !!! وقد قامت هذه البطلة والسيد جبار ،، بالتعاون مع السفير العراقي بهذاك الوكت ، فاضل افندي ، والتنسيق مع سيد جبار او لورنس اوف اميركا ، والذي كان مسؤولا عن حوض المسيسيبي والساحل الشرقي !! ،، قامت الدلالة سعدية بترتيب لقاءات مع الاباء المؤسسين لاميركا واتفقت مع جون ادامز وابراهام كلارك وجورج واشنطن وتوماس جيفرسون وجورج مايسون وبنيامين فرانكلين الملقب ( بنو ) ،،، وويلسون وووووو غيرهم من صماخات اميركا ،، واتفقت على تنصيب ملك ابن اوادم يوحد الولايات الثلاثة عشر المتنازعة ومن ثم يوحد الخمسين ولاية ،،، وعاونتهم بكتابة الدستور الاميركي ونقل التجربة العراقية الديمقراطية الفيدرالية الموغلة بالقدم ، ومن زمن حمورابي ونبوخذ نصر واشور بانيبال !،،، وماذا لو سمع اباء اميركا المؤسسين نصيحة سعدية وسيد جبار ، وجلبوا ملكا ايرلنديا محترما من ال كينيدي مثلا ،، عيونه مليانه وابن خير ومحب لاميركا ومثقف ،، الم يكن افضل لاميركا من تسلط حزبين شعارهم مطي وفيل على مقدرات الامة طيلة الفترة الماضية ، وحيث تقاسموا الثروات والسلطات بينهم ،، وكل اربعة سنين يأتي نمونة شكل !!! ،،،، وولد الخايبة بقية الاميركان يفرون براسهم !! ،، يجدون من الغبشة لمغيب الشمس بلية قبض ،، والبطالة التي بلغت ٨٠٪ ،، والظلم الذي لحق بالاقليات وخصوصا الهنود الحمر،وبالذات قبيلة الاباتشي ،، والمورمان والذين هم طائفة دينية مسيحية متشددة ، وقبيلة البو كركي بنيو مكسيكو ،،،، بس لو سامعين نصيحة الجاسوسة العراقية ، جان هسه الاميركان كلهم بخير ، وعايشين راسهم بارد ،، حالهم حال امم اوروبا وامم الشرق الاوسط ،، ويجوز كانوا سعداء ومرتاحين اكثر من سعادة سكان دولة اليمن السعيد وتقدمه العلمي والانساني وحيث تصدح الموسيقى بين وديانه وجباله ٢٤ ساعة باليوم !!!!
بس ويامن تحجي وبالتالي جاهم. ابو برچم ديحكم اميركا !!!
هنالك مشروع فيلم اسمه أميرة المسيسيبي من بطولة نادية الجندي بدور سعدية ، وسمير صبري بدور سيد جبار ،، الملقب بلورنس اوف غريت روكي مونتينز !!!!
بسرعة يا اميركان لحگوا صرفوا فلوسكم ، كبل ميخرط الدولار !!! ومينطون ويلفير الكم ولا فود ستامبز !!!
بعدين تره تنشفط فلوسكم وتتحول بره ،، مثل دولة شفطاغستان ذ م م .
4738 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع