ياسين الحديدي
صورة من الماضي المتواضع*
كان الاعلام محصورا في الاذاعة والجرائد في المدن الا في بغداد فان وسائل متقدمة بعض الشئ خاصة بعد اطلاق التلفزيون في ١٩٥٦ اول محطة تلفزيون في الدول العربية المهم
في المدن كانت الحكومة المحلية تستنجد بالفرقة الثانية عندما يكون هناك اعلان تروم الحكومة ايصاله الي المواطن وكانت الفرقة الثانية ومن خلال كتيبة المخابرة الفرقة الثانية وبعد عام ١٩٦١ وبعد حداث كركوك وفي زمن الحاكم العسكري الزعيم سعيد فتحي الصقلي خصصت سيارة واز بدون جادر مركب عليها مكبر صوت مرتبط ببطارية السيارة وسماعتان امامية وخلفية تتجول في الشوارع والازقة والمحلات لغرض اعلان البيان لعموم المدينة وكان الذي يقوم بقراءة البيان بصوت جهوري واضح يجهل اسمه الكثير من ابناء المدينة الا القلة من سكنة منطقته هو النائب ضابط الاول الواقف من اليمين بالنظارات هو جلال شاكر النعيمي وهو من بغداد في الصورة ادناه الاول من اليمين وفي الوسط جمال امين والثالث هو الصديق الاخ عصمت صفاء الدين النفطجي المتقاعد حاليا الموظف سابقا في الشركة الافريقية امين مخزن الصوتيات والسيد النعيمي تزوج من اهل كركوك واستقر فيها وسكن خلف حمام علي بيك وبعد احالته علي التقاعد فتح محلا لبيع الملابس في شارع الجمهورية وتوفيت زوجته قبله بسبب تعرضها الي حروق
*الصوره في ٣- ٣ -١٩٦٩ خلف حمام علي بك مقابل مسكنه في منطقة حمام علي بيك.
863 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع