ياسين الحديدي
الذي يتغطي بلحاف الغير عريان
فر الاسد في ليلة دهماء وسقط اخرنظام من النظم الاستبداديه التى ابتلت بهم الشعوب كان من المفروض ان يسقط ويلتحق مع الاخرين من الزعماء منذ 2011 ولكن عجلة التغيير في سوريا تأخرت بعد ان وصلت الجماهير الثائره الي ابواب قصر الشعب التسميه الخاليه من معناها الحقيقي ووقفت روسيا وايران في اللحظات الاخيره الي جانبه وانقذت النظام من ان يسحق وينهار وينحدل واصبح في ذمة رقبته دين لرد الجميل والتحف بلحاف الاخرين ولم يتعظ من الدرس ويعيد حساباته لماذ الثوره عليه من عوام الشعب بل اصر على عنجهيته واختار القتل وتكميم الافواه والسجون والمعتقلات نهجا في حمايه نظامه ولبس عقله الغباء وركبه الشيطان ولم يلتحف لحاف الشعب وتصور ان نجاته بفضل الاخرين يتعكز عليهم تبقي دائمة ولم يرشده عقله ان الشعب مهما طال سباته لابد ان ينتفض عندما تتجاوزالقساوه المفرطه حدودها ويسترد كرامته وعزته التي لوثها الشذاد الذين انفرطوا منه في لحظات ان الولاء المقنع والمدح والا طراء يغري ويتخيل انه الزعيم الاوحد المفدي ولايدري انه اساس بنائه على جرف هاري وان مبتكرات السجون تحت الارض والانفاق التي تميز بها حزب الله للدفاع عن لبنان وقلدها الاسد بغباء ليس لدفاع عن ارضه ووطنه بل لتحميه فكان الخبل فى السلوك السادي والجرائم البشعه التى ظهرت بعد الانهيار يثير الاستهجان بالعقول الملوثه وحالات لاحتقار البشر ورميه في مسالخ سجونه البيضاء والحمراء تؤكد جنون الحاكم وزمرته وهي لاتمت ان مقترفيها يحملون ذره من انسانية الانسان وذره من القيم الفاضله وتشرب ولو قليلا من الدين الذي يتسترون به فعلا انها شريعة الغاب وكم تحمل شعب الشام هذا الظلم والقساوة واختار المهاجر قبل ان تناله زمر المجرمين وتحمل الحر والبرد في مخيمات النزوح من اجل ان يحفظ شرفه المباح من قبل الجلادين وصورة الفتاة التي دخلت سجونهم وهي بكر وخرجت مع ثلاث من ابنائها لاتعرف من هم ابائهم .والاخر طالب في كلية الطب الذي خرج فاقد الذاكره .والطيار الذي رفض ضرب حماه عام 1981 بعد ان مكث 43 سنه ولقب بعميدالنزلاء وبدلا ان يصطف مع شعبه اصطف مع الدخلاء لضربهم وهو اولي ان يكون لهم حاميا وينقذهم من الوضع المزري والجوع الذي التف علي الجميع والشعب السوري شعب حي يملك من الخبره والعمل والابداع وهو شعب منتج في كل المجالات يشبه الشعب الصيني وعندما كنا نزور الشام والسكن في الاحياء تجد ان معظم الدور هي ورشات عمل للزيوت والحياكه وخياطة الملابس تشارك العائله جميعا من اجل لقمة العيش ولو ان قيادتهم كانت في ايدي امينه مخلصه لا احتلت الشام موقعها المتقدم المتميز علي مستوى الوطن العربي ولكن واسفاه وبدلا من ذلك اختار طريق الشر واهانة كرامة الانسان ووفقا للشبكة السورية لحقوق الإنسان فمنذ بداية الأحداث في سوريا عام 2011، ظل أكثر من 157 ألف شخص قيد الاعتقال أو اختفوا قسرا بما في ذلك 5274 طفلا و10221 امرأة، مضيفة أن أكثر من 15 ألف شخص لقوا حتفهم تحت التعذيب خلال تلك الفترة.
وقد وثقت الشبكة السورية 72 أسلوبا مختلفا من أساليب التعذيب التي يمارسها النظام، من بينها صعق الأعضاء التناسلية بالكهرباء أو تعليقها بأوزان ثقيلة؛ والحرق بالزيت أو قضبان معدنية أو بارود أو مبيدات حشرية قابلة للاشتعال؛ وسحق الرؤوس بين الجدار وباب الزنزانة؛ وإدخال الإبر أو الدبابيس المعدنية في الجسد؛ وحرمان السجناء من الملابس والاستحمام بمرافق المراحيض وما إلى ذلك ولكن مع الاسف اصبح بعيدا عن ان تطال عليه القوانين الدوليه ضد حقوق الانسان
940 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع