دعوة لحرق كتاب ( ألقوش عبر التاريخ ) النسخة المزوّرة

                                          

                                نزار ملاخا

            

دعوة لحرق كتاب ( ألقوش عبر التاريخ ) النسخة المزوّرة
" خاهه عَمّا كلذايا "

إيماناً مني بأن أبطال الأمة الكلدانية الأصلاء، اينما كانوا ، في أية قرية أو مدينة أو منطقة من مناطق تواجدهم، لا يألون جهداً في بذل الغالي والنفيس لتحقيق أهداف وتطلعات الأمة الكلدانية، وأخص منهم بالذكر أبطال شعبنا الكلداني في ألقوش، ألقوش القلعة الكلدانية الأصيلة، القوش قلعة الصمود والتصدي، ألقوش الرجولة والبطولة، ألقوش قلعة الإيمان والفداء، ألقوش التي أنجبت أبطالاً في النضال والعلم والإيمان والرجولة والبطولة وغيرها من معاني الشرف ورفعة الراس، وهكذا هي قرانا كلها بدون أستثناء .
وإحتجاجاً مني على الدور القزمي المسئ لألقوش وتاريخ ألقوش وأهل ألقوش العظماء والذي لعبه البعض وبالتأكيد مقابل ثمن وقاده السيد سركيس أغا جان ونفذته جماعة من أقرباء المغفور له المرحوم المطران يوسف بابانا مؤلف كتاب ( ألقوش عبر التاريخ ) النسخة الأصلية، والمطبوع في بغداد سنة 1979 م والذي يحكي تاريخ ألقوش الناصع البياض .وإحتجاجاً مني على تلك الإساءة الكبيرة التي وجهها هؤلاء الأشخاص إلى موقع ومكانة هذا الرجل الذي أرّخ جزءاً من تاريخ ألقوش الشامل ، ومحاولتهم تشويه سمعة المرحوم له المطران بابانا وحصولهم على فوائد دنيوية زائلة ،
وإحتجاجاً مني على الكتاب ( النسخة المزورة ) تسئ إلى أهل وتاريخ ألقوش كما أنها تسئ إلى سمعة هذا الرجل سيادة المطران بابانا وإلى جهوده التي بذلها في سبيل وضع كتاب يحكي بمصداقية وتجرد تاريخ ألقوش ، ويحكي بصدق دون تقديم اي تنازل أو ولاء، ومن دون أن يبغي من جراء هذا التوثيق مطمعاً أو ينال ثمناً، كانت غايته شريفة وجهوده أصيلة، كل همّه أن يتمكن من تقديم خدمة لهذه القرية العظيمة ولأبناء قريته لتبقى ذكرى أزلية خالدة، لم يسبقه إليها أحد، لقد كان المؤلف المطران بابانا صادقاً في ما كتب وأميناً في ما وثّق، وصريحاً في ما ذكر حتى خرج كتاب ( ألقوش عبر التاريخ ) بطبعته الأصلية غير المزورة بمادة تاريخية دسمة يحتاجها كل من يريد البحث عن تاريخ ألقوش، كما تعتبر مصدراً ومرجعاً مهماً يضاف إلى المصادر التاريخية التي تم فيها ذكر ألقوش أو تاريخ ألقوش وعوائل ورجالات ألقوش،
لقد قامت مجموعة من الأشخاص يترأسهم السيد سركيس أغاجان بعمل فذلكة وإلتفاف على المعلومات القيّمة التي جهد سيادة المطران بابانا في جمعها حول ألقوشن وقاموا بتزوير الكتاب، وحذفوا ما راق لسيدهم أن يحذفوه، واضافوا وتركوا ما أراد على رغبته وهواه، أليست رغبة الآمر أمر؟، لقد كانت رغبة سيدّهم أمراً يجب تنفيذه حرفياً وإلا حُرموا من الميراث، لقد كتبنا وكتب غيرنا حول التزوير الذي حدث في كتاب ( ألقوش عبر التاريخ ) وقد اشرنا إلى مواقع التزوير باسم الفصل ورقم الصفحة ورقم السطر، والبعض منا دعم مقالاته بالصور، حيث تم تصوير الصفحة الأصلية من الكتاب وقارنوها بصفحة من الكتاب المزوّر، وهذا لن يمر دون عقاب إلهي إن كان عاجلاً أم آجلاً، ولربما البعض منهم طالهم العقاب الإلهي وطالتهم لعنة الكلدان والآخرون تباعا.
وإحتجاجاً على الهجمة الشرسة التي تطال الكلدان في تاريخهم وتاريخ قراهم ومناطق تواجدهم في شمال العراق وجنوبه ، وفي التجاوزات التي تحدث على لغتهم الكلدانية وهويتهم القومية وتاريخهم الأصيل المجيد الملئ بكل معاني الغيرة والشرف والشهامة والرجولة وألأصالة، بحجة أو بأخرى بهذه الذريعة أو تلك.
بناءً على ما تقدم من إحتجاجات أتوجه إلى أبناء قومي من الكلدان الأصلاء ومن ابناء ألقوش الحبيبة، أن يضعوا هذه الإحتجاجات موضع التطبيق في كل قرية ومدينة وناحية ومنطقة، سواء كانت داخل العراق أو خارجه، وسواء كان القائم بالتنفيذ من الكلدان المسيحيين أو الكلدان المسلمين، بأن يتم توجيه دعوة إلى تجمّع كلداني يتم فيه شرح الغاية من التزوير ولماذا التزوير، ولماذا ألقوش بالذات، بعدها وفي إحتفال يتم تمزيق وحرق كتاب ( ألقوش عبر التاريخ ) النسخة المزورة، لتكن هذه العملية رادعاً لكل من تسول له نفسه للقيام بتزوير كتاب آخر يحكي تاريخ أو قصة بلدة أو قرية من قرانا الكلدانية الجميلة، فكما قالها أحدهم ، الدور سيأتي عليكم جميعاً، فاليوم زوّروا تاريخ ألقوش وغداً سيزورون تاريخ كرمليس وتاريخ باقوفا وتاريخ برطلة وتاريخ تلكيف وغيرها من القرى الكلدانية، ولربما تصل أيديهم لتزوير حقيقة التواجد الكلداني في جنوب العراق .
من جانبنا سنقوم بدعوة ابناء شعبنا ( وحتى لوحضروا خمسة اشخاص فقط فهذا دليل على التضامن والتعاضد والدعم والإسناد ) الكلداني في الدنمارك لنقوم بعملية حرق هذه النسخة المزورة المشؤومة حالما تصلنا نسخة من الكتاب، وسيتم تصوير الإحتفال بفلم قصير يوضع على اليوتيوب أو الفيس بوك ويكون تحت تصرف من يريد التصرف به، وبهذا نعيد حقوق المغفور له المطران يوسف بابانا ونعيد لتاريخ ألقوش بهجته وبياضه الناصع وصفاؤه كما أراده ووثقه المغفور له المطران بابانا، ونشذبه من العوالق التي علقت به في غفلة من الزمن ساد فيها المتسلطون بدون وجه حق، ولا بد يوماً من أن تعاد الحقوق لأصحابها الشرعيين .فكلنا بابانا في سبيل تاريخ ألقوش الحقيقي وأصول ألقوش الكلدانية
دمتم ودامت أمتنا الكلدانية بألف خير
المجد والخلود لشهداء الكلدان وشهداء العراق جميعاً .

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

920 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع