الحركة الفنية في العراق

                                              

                                غارسيا ناصح

الحركة الفنية في العراق تبدو واقفة من زمن الفنانيين التشكيليين الرواد مثال فائق حسن واسماعيل الشيخلي وفرج عبو وغيرهم من الرواد العراقيين.

بعد زيارتي الاخيره للعراق  وحضوري كثير من المعارض لفانين اجيال مابعد الرواد وحتى الفنانيين الشباب, رايت اعمالهم كانها نفس اعمال الفنانين الرواد وبعضهم يكاد ان يقلدهم الا بتغير بعض بعض الخطوط في اللوحة.

ووجدت انهم يسيرون في نفس الاتجاه والاسلوب حتى في كتاباتهم ونقدهم لبعضهم البعض من ذلك الزمن .
بغض النظر لبعض قليل جدا من الفنانين المبدعيين الذين سارو باتجاه اسلوبهم الخاص ووضعوا بصمتهم في وقتنا هذا .
بدا لي ان الوضاع السياسية وكثرة الاحزاب السياسيه والدينية والمؤسسات  الفنييه والخيرية والاجتماعية جعل من هولاء الفنانيين ان ينتمو الى تلك الاحزاب والمنظمات لتحسين اوضاعم الماليه والمعشيه . يبدو لهم ان ذلك سيتسني لهم لتحقيق امنايتهم الفنية عن طريق تلك المؤسسات والاحزاب السياسية .

هذا ما جعلهم ان يفقدو او لم يتابعو مايجري  ماهو جديد  في الساحه والحركه الفنيه في العالم.

مع ظهور تعيناتهم في المناصب الحساسه وفي الدوائر الرسميه الحكوميه   وامتلاكهم الحق في القبول والرفض الشخصي لكل مايجري في اتجاه الفن بجميع انواعه في العراق من الشمال حتى  الجنوب ناهيك عن الواسطات التي هي سبب الرئيسي لعدم ايجاد ارضية جيده للفن والفنانين انفسهم   وكل حسب حزبه ومنظمته ومحافظته الذي يانتمي اليه وهذا شيء مؤسف جدا جدا ان نكون نائمين في محطات القطارات  وننتظر من يصحينا او يحملنا الى كابينات القطارات  لكي نتقدم محطة اخرى محطات الحياة الفنية..

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

918 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع