سهر كوسا
كانا يسيران متعانقين .
كغصني شجرة ممتلئين بالحياة والدفء .
يضع يدهُ على كتفها وقلبهُ يخفق
وتلف يِدها حول خصرهِ وعيناها تفيضان بفرح شهي !
ها هما . الآن . ابنا الطبيعة يغمران في فرحهما
وشهوتهما
وعذوبتهما ..
متعانقين .
يسيران في دروب لا نهائية .
هكذا يسيران دون توقف .
كما لو كانا يسبحان
في مدار الكون ..
899 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع